تصريح لويس إنريكي عن ابنتهمشاعر أبوية صادقة وراء نجاحه الكروي
وقت الرفع 2025-08-25 00:12:47في عالم كرة القدم حيث تسيطر الأضواء على النجومية والإنجازات، نادراً ما نسمع عن الجانب الإنساني للاعبين والمدربين. لكن تصريحات لويس إنريكي الأخيرة عن ابنته كشفت عن عمق المشاعر الإنسانية التي شكلت مسيرته الكروية والحياتية. تصريحلويسإنريكيعنابنتهمشاعرأبويةصادقةوراءنجاحهالكروي
قصة حب تتجاوز الملاعب
أثار المدرب الإسباني الشهير لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان السابق ومدرب المنتخب الإسباني، مشاعر الملايين عندما تحدث بصراحة عن ابنته زينيث التي توفيت عام 2019 عن عمر يناهز 9 سنوات بعد صراع مع مرض السرطان. في تصريح مؤثر، قال إنريكي: "ابنتي كانت مصدر إلهامي الأكبر، علمتني أن الحياة أكبر من كرة القدم".
تأثير الفقد على مسيرته الاحترافية
بعد وفاة زينيث، أعلن إنريكي استقالته من تدريب المنتخب الإسباني ليقضي وقتاً مع عائلته. لكنه عاد لاحقاً أكثر قوة، موضحاً أن ذكرى ابنته تدفعه للتميز. "في أصعب لحظاتي على أرض الملعب، أتذكر قوة زينيث وهي تواجه المرض، وهذا يعطيني الطاقة لمواصلة التدريب بإخلاص"، صرح إنريكي في مقابلة مع صحيفة ماركا.
إرث إنساني خالد
أسس إنريكي مؤسسة خيرية باسم ابنته لدعم أبحاث سرطان الأطفال، قائلاً: "أريد أن يحصل كل طفل على فرصة لم تحصل عليها زينيث". هذه الخطوة جعلت منه أيقونة إنسانية بعيداً عن التكتيكات الكروية.
دروس مستفادة من تجربة إنريكي
- الأولوية للعائلة: بين إنريكي أن النجاح الحقيقي يبدأ من القيم الإنسانية.
- تحويل الألم إلى قوة: استطاع تحويل مأساته الشخصية إلى مشروع يخدم البشرية.
- التوازن بين الحياة والعمل: رسالة لكل المحترفين بأن النجومية لا تعني إهمال الجانب الإنساني.
ختاماً، تصريحات لويس إنريكي عن ابنته ليست مجرد كلمات، بل شهادة حية على أن العظماء يصنعون من آلامهم سلماً للخير. كما قال بنبرة حزينة لكنها مفعمة بالأمل: "زينيث ستظل هدفي الأسمى، حتى عندما أحرز الألقاب، فأنا أعلم أنها تبتسم لي من السماء".
تصريحلويسإنريكيعنابنتهمشاعرأبويةصادقةوراءنجاحهالكرويهذه القصة تذكرنا بأن وراء كل نجاح مهني قصة إنسانية تدفع نحو التميز، وأن أعظم الانتصارات هي تلك التي تحققها القلوب قبل الأقدام على الملاعب.
تصريحلويسإنريكيعنابنتهمشاعرأبويةصادقةوراءنجاحهالكروي