فضل قراءة القرآن الكريم وأثره في حياة المسلم
وقت الرفع 2025-08-24 02:47:08القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو المعجزة الخالدة التي تحدى بها العرب والعجم، وهو نور يهدي به الله من يشاء من عباده. قراءة القرآن لها فضل عظيم وأجر كبير، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ" (رواه الترمذي). فضلقراءةالقرآنالكريموأثرهفيحياةالمسلم
فضل قراءة القرآن في الدنيا والآخرة
تلاوة القرآن تجلب البركة والرحمة، وتزيد الإيمان، وتطمئن القلب، كما قال تعالى: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: 28). كما أن القرآن شفاء للنفوس والأجساد، قال تعالى: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ" (الإسراء: 82).
وفي الآخرة، يكون القرآن شفيعًا لأهله، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ" (رواه مسلم).
كيفية التلاوة الصحيحة للقرآن
ينبغي للمسلم أن يقرأ القرآن بتدبر وخشوع، مع مراعاة أحكام التجويد، وأن يستحضر عظمة كلام الله. كما يُستحب أن يكون على طهارة، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم قبل البدء. قال تعالى: "فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" (النحل: 98).
خاتمة
القرآن الكريم هو دستور الحياة، ومن تمسك به نجا، ومن أعرض عنه ضل. فلنحرص على تلاوته وتدبره والعمل به، حتى ننال رضوان الله والفوز في الدنيا والآخرة.
فضلقراءةالقرآنالكريموأثرهفيحياةالمسلم"إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ" (الإسراء: 9).
فضلقراءةالقرآنالكريموأثرهفيحياةالمسلم