يوسفزيدانشيعيحقائقوأسئلةحولانتمائهالمذهبي
يوسفزيدان،المفكروالأديبالمصريالبارز،كانموضوعًاللكثيرمنالجدلحولانتمائهالمذهبي.بينمايصرزيداننفسهعلىأنهمسلممستقلالفكر،يرىبعضالمتابعينأنتوجهاتهالفكريةتقتربمنالمذهبالشيعي.فيهذاالمقال،سنستعرضالأدلةوالحججمنكلاالجانبين.يوسفزيدانشيعيحقائقوأسئلةحولانتمائهالمذهبي
الأدلةالتييستندإليهامنيعتبرونيوسفزيدانشيعيًا:
- دفاعهالمستمرعنبعضالشخصياتالشيعيةالتاريخيةفيكتاباته
- انتقاداتهاللاذعةلبعضالصحابةالذينيتمتقديسهمفيالمذهبالسني
- تأكيدهعلىبعضالرواياتالتاريخيةالتيتتفقمعالرؤيةالشيعية
- علاقاتهالوثيقةمعبعضالمثقفينالشيعةفيالعالمالعربي
ردوديوسفزيدانعلىهذهالاتهامات:
فيالعديدمنالمقابلاتوالكتابات،نفىزيدانانتماءهلأيمذهببعينه،مؤكدًاأنه:-يتبعالمنهجالعلميفيالبحثالتاريخي-لايخضعلأيوصايةمذهبيةأوطائفية-ينتقدجميعالمذاهبعندمايرىفيهامخالفةللعقلوالمنطق
تحليلمحايدللموضوع:
الحقيقةأنيوسفزيدانيمثلنموذجًاللمفكرالحرالذيلايمكنحصرهفيخانةمذهبيةضيقة.صحيحأنبعضآرائهتتقاطعمعالرؤيةالشيعية،لكنهفيالوقتنفسهينتقدالعديدمنالمسلّماتالشيعيةأيضًا.
الخلاصة:
بدلاًمنتصنيفيوسفزيدانفيخانةمذهبية،ربمامنالأفضلالنظرإليهكمفكرمستقليسعىلإعادةقراءةالتراثالإسلاميبمنهجيةنقدية.الجدلحولكونه"شيعيًا"أو"سنيًا"يخفيالأهموهوقيمةإسهاماتهالفكريةوالأدبيةالتيتتجاوزهذهالتصنيفاتالضيقة.
فيالنهاية،يبقىيوسفزيدانأحدأهمالأصواتالفكريةفيالعالمالعربي،وتظلأعمالهالأدبيةوالتاريخيةإرثًاثقافيًايستحقالدراسةبغضالنظرعنالخلفيةالمذهبيةالتيقدتُنسبإليه.
يوسفزيدانشيعيحقائقوأسئلةحولانتمائهالمذهبي