في عالم كرة القدم الذي يتسم بالتنافسية الشديدة، لا يوجد نادٍ محصن من الهبوط إلى الدرجات الدنيا، حتى لو كان من العمالقة التاريخيين. بعض الأندية الكبيرة عانت من صدمة الهبوط بسبب سوء الإدارة، الأزمات المالية، أو تراجع الأداء. في هذا المقال، سنستعرض أبرز الأندية العالمية التي عانت من هذه التجربة المؤلمة. الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجاتالدنياقصصسقوطعمالقةكرةالقدم

مانشستر يونايتد: شبح الهبوط في السبعينيات

على الرغم من أن مانشستر يونايتد يعتبر اليوم أحد أكبر الأندية في العالم، إلا أن النادي عانى من الهبوط إلى الدرجة الثانية في موسم 1973-1974. جاء هذا السقوط بعد سنوات من التراجع في الأداء وفقدان العديد من اللاعبين المهمين. ومع ذلك، استطاع النادي العودة سريعًا تحت قيادة المدرب تومي دوكيرتي، ليعود إلى مكانته كأحد أبرز الأندية الإنجليزية.

الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجاتالدنياقصصسقوطعمالقةكرةالقدم

يوفنتوس: الهبوط بسبب فضيحة الكالتشيوبولي

في عام 2006، هبط يوفنتوس، أحد عمالقة الكرة الإيطالية، إلى الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه بسبب تورطه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات المعروفة باسم "كالشيوبولي". على الرغم من احتفاظه بلاعبين كبار مثل ديل بييرو وبافل نيدفيد، اضطر النادي إلى خوض غمار الدرجة الثانية قبل أن يعود بقوة إلى الدوري الإيطالي ويستعيد مجده لاحقًا.

الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجاتالدنياقصصسقوطعمالقةكرةالقدم

ريفر بليت: صدمة الهبوط في الأرجنتين

في عام 2011، عاش نادي ريفر بليت، أحد أشهر الأندية في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية، لحظة صادمة عندما هبط إلى الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه الممتد لأكثر من 100 عام. جاء الهبوط بعد أداء كارثي في الموسم، مما أثار غضب الجماهير التي اعتادت على رؤية فريقها في صدارة البطولة. لكن ريفر بليت عاد سريعًا إلى الدرجة الأولى وحقق العديد من الألقاب بعد ذلك.

الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجاتالدنياقصصسقوطعمالقةكرةالقدم

هامبورغ: نهاية أسطورة "الديناصور" في ألمانيا

كان هامبورغ أحد الأندية القليلة التي لم تهبط من الدوري الألماني منذ تأسيسه، مما أكسبه لقب "الديناصور". لكن في عام 2018، انتهت هذه الأسطورة عندما هبط النادي إلى الدرجة الثانية بعد سلسلة من النتائج المخيبة. حاول الفريق العودة سريعًا، لكنه واجه صعوبات كبيرة في تحقيق هذا الهدف.

الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجاتالدنياقصصسقوطعمالقةكرةالقدم

خاتمة: الهبوط ليس النهاية

تثبت هذه الأمثلة أن الهبوط إلى الدرجات الدنيا ليس نهاية المطاف للأندية الكبيرة. فالكثير منها استطاع العودة بقوة، بل وتحقيق نجاحات أكبر بعد تجربة الهبوط. في كرة القدم، كما في الحياة، السقوط قد يكون بداية جديدة وقصة إلهام للجماهير.

الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجاتالدنياقصصسقوطعمالقةكرةالقدم