في قلب القاهرة، حيث تلتقي عبق التاريخ بلمسات الحداثة، تقف الأبراج شاهدة على حقب زمنية متعاقبة، تحكي كل منها قصة مختلفة عن العمارة والفنون التي طبعت وجه العاصمة المصرية. "يوم 7" يفتح هذا الملف الشيق ليأخذكم في جولة عبر الزمن، exploring the most prominent towers that have يوميفتحملفأبراجالقاهرةتاريخمنالعمارةوالفنونshaped Cairo's skyline.

أبراج القاهرة.. لوحات فنية في سماء العاصمة

من أبرز هذه الأبراج يأتي برج القاهرة الذي شُيّد عام 1961، ليس فقط كأعلى مبنى في إفريقيا آنذاك، بل كرمز للعمارة المصرية الحديثة. بتصميمه المستوحى من زهرة اللوتس الفرعونية، أصبح البرج أيقونة سياحية تقدم إطلالة بانورامية لا مثيل لها على المدينة من ارتفاع 187 متراً.

أما برج المؤتمرات في مدينة نصر، فيُمثل تحفة معمارية أخرى تجمع بين الأصالة والمعاصرة. صممه المهندس الراحل عبدالحليم إبراهيم، ليكون تحفة هندسية تخدم أكبر المؤتمرات الدولية التي تستضيفها مصر.

أبراج الأعمال.. شواهد على نهضة اقتصادية

في العقدين الأخيرين، شهدت القاهرة طفرة في أبراج الأعمال التي غيرت خريطة الاستثمار، يأتي في مقدمتها:

1. برج النيل بمنطقة الجلاء
2. أبراج التجمع الخامس
3. برج الماسة بالشيخ زايد

هذه الأبراج لم تكن مجرد مبانٍ شاهقة، بل حوّلت القاهرة إلى مركز جذب للشركات العالمية، خاصة في مجالات التكنولوجيا والخدمات المالية.

تحديات الحفاظ على التراث المعماري

رغم جمال هذه الأبراج، تواجه القاهرة تحديات كبيرة في الحفاظ على هويتها المعمارية. الخبراء يحذرون من:

• اندثار الطراز المعماري المميز
• الزحف العمراني العشوائي
• عدم التوازن بين التطور والتراث

"يوم 7" يختتم هذا الملف بدعوة الجهات المعنية لإعادة النظر في سياسات التخطيط العمراني، بحيث تحافظ القاهرة على سحرها التاريخي مع مواكبة متطلبات العصر. فالأبراج ليست مجرد حجر وإسمنت، بل هي صفحات مفتوحة في سجل حضاري حي.