في ظل التحديات البيئية والمناخية التي تواجه القطاع الزراعي، أصبح استصلاح الأراضي بالتحويط (التسييج) أحد الحلول المبتكرة لتحسين جودة التربة وزيادة الإنتاجية. تعتمد هذه التقنية على إنشاء أسوار أو حواجز طبيعية حول قطع الأراضي لحمايتها من التعرية والانجراف، مع توفير بيئة مثالية لزراعة المحاصيل. استصلاحالأراضيبالتحويططريقةفعالةلزيادةالإنتاجيةالزراعية

فوائد التحويط في استصلاح الأراضي

1. الحماية من التعرية الريحية والمائية:
   يساعد التحويط في تقليل فقدان التربة الخصبة بسبب الرياح الشديدة أو جريان المياه، مما يحافظ على العناصر الغذائية الضرورية للنباتات.

   

   استصلاحالأراضيبالتحويططريقةفعالةلزيادةالإنتاجيةالزراعية

2. تحسين خصوبة التربة:
   عند استخدام الأشجار أو الشجيرات كسياج طبيعي، فإنها تساهم في تثبيت النيتروجين في التربة وتوفير الظل، مما يقلل من تبخر الرطوبة.

   

   استصلاحالأراضيبالتحويططريقةفعالةلزيادةالإنتاجيةالزراعية

3. زيادة التنوع البيولوجي:
   يجذب السياج النباتي الكائنات المفيدة مثل النحل والطيور، مما يعزل التلقيح ويقلل من الحاجة للمبيدات الكيميائية.

   

   استصلاحالأراضيبالتحويططريقةفعالةلزيادةالإنتاجيةالزراعية

خطوات تطبيق نظام التحويط

• اختيار موقع مناسب: يجب أن تكون الأرض ذات منحدر معتدل لتجنب تجمع المياه.
• تحديد نوع السياج: يمكن استخدام الأشجار (مثل الأكاسيا) أو الحواجز الصناعية حسب الظروف المناخية.
• الري والتسميد: تحتاج النباتات المستخدمة في التحويط إلى رعاية مستمرة في المراحل الأولى.

نجاح التحويط في الدول العربية

أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في دول مثل السعودية ومصر، حيث ساهمت في تحويل أراضي صحراوية إلى مساحات خضراء منتجة. في مشروع "الرياض الخضراء"، تم استخدام التحويط لإنشاء مزارع نخيل محمية من العواصف الرملية.

باختصار، يعد التحويط أسلوباً مستداماً يجمع بين حماية البيئة وزيادة الإنتاج الزراعي. مع التخطيط الجيد، يمكن أن يصبح حلاً مثالياً لمشاكل التربة في المنطقة العربية.