سورة ق من السور المكية العظيمة التي نزلت على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لتذكير الناس بيوم القيامة وعظمة الخالق. تبدأ السورة بحرف "ق" وهو من الحروف المقطعة التي تفتتح بها بعض سور القرآن الكريم، والتي تحمل إعجازًا بلاغيًا وتحديًا. سورةقمكتوبةكاملةتفسيروتأملاتفيآياتالذكرالحكيم

فضائل سورة ق

وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تبين فضل هذه السورة الكريمة. فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأها في صلاة الجمعة والعيدين، مما يدل على مكانتها الخاصة. تحتوي السورة على تذكير بالبعث والنشور، وتؤكد قدرة الله تعالى على إحياء الموتى، كما في قوله تعالى: "أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ" (الآية 15).

الدروس المستفادة من سورة ق

1. التذكير بالموت والآخرة: تكرر السورة الحديث عن يوم القيامة لتحفيز المؤمنين على الاستعداد له بالعمل الصالح.
2. عظمة خلق الله: تسلط الآيات الضوء على إبداع الخالق في الكون، مثل خلق السماوات والأرض.
3. الإنذار والتبشير: تخلط السورة بين الترهيب من عذاب الكافرين والترغيب بجنة المتقين.

ختامًا، سورة ق من السور التي تزرع في القلب الخشوع وتجدد الإيمان. ننصح بقراءتها بتدبر، خاصة في أوقات العبادة مثل صلاة الليل، لاستشعار عظمة الآيات ووعظها القوي.

"وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ" (الآية 19). لنتأمل هذه الكلمات العظيمة ونستعد للقاء ربنا بأعمال صالحة تنجينا يوم الحساب.

سورةقمكتوبةكاملةتفسيروتأملاتفيآياتالذكرالحكيم