مرتضى منصور، هذا الاسم الذي يتردد صداه في أروقة الكرة المصرية منذ عقود، ليس مجرد رئيس نادٍ عادي، بل هو ظاهرة استثنائية أثرت بشكل كبير في مسيرة النادي الأهلي والرياضة المصرية ككل. أمس، كما اليوم، يظل مرتضى منصور شخصية مثيرة للجدل، يحبه البعض بجنون ويكرهه البعض الآخر بنفس القدر، لكن لا أحد يمكنه إنكار تأثيره الكبير. مرتضىمنصورأمسقصةرجلغيروجهالكرةالمصرية

البدايات والتأسيس

وُلد مرتضى منصور في 6 أكتوبر 1947، وبدأ مشواره الرياضي كلاعب كرة قدم، لكنه سرعان ما تحول إلى الإدارة حيث وجد شغفه الحقيقي. تولى رئاسة النادي الأهلي لأول مرة في عام 1992، ومنذ ذلك الحين، أصبح اسمه مرتبطًا بشكل وثيق بأكبر أندية أفريقيا.

مرتضىمنصورأمسقصةرجلغيروجهالكرةالمصرية

إنجازات غير مسبوقة

تحت قيادة مرتضى منصور، حقق النادي الأهلي العديد من الإنجازات التاريخية، سواء على المستوى المحلي أو القاري. فقد قاد الأهلي إلى الفوز بعدد كبير من بطولات الدوري والكأس، بالإضافة إلى تحقيق ألقاب دوري أبطال أفريقيا بشكل متكرر، مما عزز مكانة النادي كواحد من أفضل الأندية في القارة السمراء.

مرتضىمنصورأمسقصةرجلغيروجهالكرةالمصرية

الجدل الذي لا ينتهي

لكن مسيرة مرتضى منصور لم تخلُ من الجدل. انتقده الكثيرون بسبب أسلوبه القوي والتصادمي أحيانًا، سواء في تعامله مع اللاعبين أو المسؤولين الرياضيين. كما أن قراراته الإدارية كانت دائمًا موضع نقاش، بين مؤيد يعتبره "الرجل الحديدي" الذي يحمي النادي، ومعارض يراه متسلطًا.

مرتضىمنصورأمسقصةرجلغيروجهالكرةالمصرية

الإرث الذي سيتركه

بغض النظر عن الآراء المتباينة حوله، يظل مرتضى منصور أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ الكرة المصرية. لقد نجح في تحويل النادي الأهلي إلى علامة فارقة ليس فقط في مصر بل في أفريقيا بأكملها. أمس، اليوم، وغدًا... سيظل اسم مرتضى منصور مخلدًا في سجلات الرياضة المصرية.

مرتضىمنصورأمسقصةرجلغيروجهالكرةالمصرية

الخاتمة

في النهاية، يمكن القول إن مرتضى منصور لم يكن مجرد رئيس نادٍ، بل كان صانع تاريخ. لقد شكل حقبة كاملة من الإنجازات والتحديات، وسيظل حديث الناس سواء بالإعجاب أو الانتقاد. لكن الأكيد هو أن الكرة المصرية لن تنسى هذا الرجل الذي صنع مجدًا من التحديات.

مرتضىمنصورأمسقصةرجلغيروجهالكرةالمصرية